غـبـقـتـنـا بـطّـت غـبقـتـكـم
منذ بداية الشهر الفضيل ...ونسمع عن الغبقات الرمضانية من هنا وهناك...ما أتمناه أن تكون هذه الغبقات مكان للتجمع والتلاقي بين الناس ...ولا تكون هذه الغبقات على وزن الجملة المستخدمة في برامج المسابقات وأوقات الترفية والتسلية
" غبقتنا بطّت غبقتكم،تقدر غبقتكم تبط غبقتنا مثل ما غبقتنا بطت غبقتكم "
الغبقة هنا أزاحت البطة من المقولة السابقة لا بل جعلتها تزداد سمنة من هذه الغبقات؟!...ما يوضع في الغبقة يكون غالبا زائدا عن حاجة الحاضرين !! فتخيل بعد الفطور بكم ساعة تذهب و تجد أكلا وشرابا أكثر مما أكلته على الفطور ؟!! فماهو مصير هذه الولائم ؟... طبعا يكون مصيرها سلة القمامة وللأسف !!...ما نتمناه أن يقتصد صاحب أو صاحبة الغبقة فيما يوضع من طعام وشراب...فلال نريد لهذه الغبقة أن تتحول الى وسيلة جديدة للفشخرة...وطريق سريع للاسراف والتبذير كما هو حال باقي الأحداث المصاحبة لرمضان كقريش والقرقيعان والفطور
فالعالم يعج بالفقراء المحتاجين لأي لقمة...والتبرع بهذه المصروفات المحطوطة في الغبقة لزوم الفشخرة أبدى للانسان في دنياه واخرته ...فاذا أردت التبرع لن أدلك أين تتبرع.. أو على من.. فأنت أدرى أين تتبرع وعلى من...مثل ما يقول المثل التلفزيوني الشهير "اللي يبي يشووف مباراة الفريق اللي يشجعه ...يعرف على أي قناة يحط"...وشكرا
Comments
Post a Comment